سر رفض إسرائيل التهدئة في غزة رغم خسائرها!
صحيفة المرصد : رجح خبراء شن إسرائيل "ضربات عسكرية خاطفة ومحدودة" داخل قطاع غزة لتحقيق 3 أهداف قبل إنهاء الهجمات على القطاع والقبول بالتهدئة.
وتشمل الأهداف "استنزاف قدرات المقاومة الفلسطينية وضرب بنيتها التحتية"، عن طريق استهداف مناطق إطلاق الصواريخ، و"ضرب الأنفاق" التي تسيطر عليها حركة حماس، و"استهداف قيادات الفصائل الفلسطينية" بالقطاع.
وأكد الخبراء بحسب سكاي نيوز، أن تحقيق أي من هذه الأهداف قبل وقف إطلاق النار، يعزز موقف تل أبيب في المباحثات الجارية للتوصل إلى اتفاق تهدئة، ويمنح القادة الإسرائيليين "انتصارا معنويا" في الداخل الإسرائيلي.
ووسط تضارب الأنباء حول بدء هجوم بري على غزة، تحشد إسرائيل قواتها على حدود القطاع وتنشر عددا كبيرا من المدرعات والدبابات قرب الحاجز الفاصل بين غزة والأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، في خطوة تعيد للأذهان تحضيرات مماثلة لتوغلات إسرائيلية سابقة في القطاع.
من جانبه وصف الخبير المصري في الشؤون الإسرائيلية، اللواء دكتور محمد الغباري، الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها "ليست في وضع مستقر أو قوي يجعلها تقدم على تحرك تخسر معه بشريا واقتصاديا، خصوصا مع الأزمات التي تواجهها وأبرزها الانتخابات".
وأوضح بحسب سكاي نيوز، أن "أخطر الخسائر ستكون أسر أو قتل جنود إسرائيليين أو استهداف آليات عسكرية، ونزيف اقتصادي نتيجة استدعاء المزيد من قوات الاحتياط الإسرائيلية".